بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
اماني ام مروان | ||||
المستغفرة | ||||
ميرنا | ||||
saloua | ||||
aicha000 | ||||
fulla2010 | ||||
ملكة الرومانسية | ||||
ghada | ||||
قطه |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 281 بتاريخ الخميس أكتوبر 17, 2024 7:54 am
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى رنين على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى رنين على موقع حفض الصفحات
تكنولوجيا الإعلام الفضائي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تكنولوجيا الإعلام الفضائي
تكنولوجيا الإعلام الفضائي التي شكلت منذ ظهورها قفزة نوعية على صعيد التأثير المباشر في الحياة الثقافية للشعوب، وبصرف النظر عن ما هية المواد المقدمة والتى يروق للبعض وصفها ب" الثقافة المتلفزه، ارتقت إلى ناصية التثقيف والتوعية في العقدين الأخيرين، خاصة مع تراجع الحضور المعرفي المقروء عبر غياب الكتاب الصديق الوفي للانسان في عقود خلت، ما ساهم بشكل أو بآخر في انقاذ الشباب العربي التائه بصفة خاصة على الصعيد السياسي، من براثن تغييب الوعي لصالح السطحية والإنحدار بعيداً في وادي الرذيلة والمخدرات وما الى ذلك من تشييع الفكر العربي والاسلامي على حد سواء.
هذا الشكل الإعلامي المميز وبالرغم من إيجابياته المتعددة على الصعيد السياسي التوعوي وهو الهدف هنا، له سلبياته المتمثلة في عوامل الانتعاش اللحظي، والتفريغ الذاتي، وبالتالي التخدير الذي عادة ما يتأتي عملياً بتأميم أو تجميد الفعل الجماهيري بعد إفراغه من محتواه، أو إن صحت التسمية " تنفيسه".
والتخدير الفكري هنا هو رديف للإدمان الذي يعرف على أنه المادة النباتية أو الكيميائية المخدرة التى يؤدي تعاطيها إلى تغيير وظيفي في حالة الانسان المزاجية والجسدية في آن، حيث تصيب الشخص بالفتور والخمول فتشل نشاطه وتغطي عقله.
في حين أن اللحظات الحاسمة في تاريخ الشعوب، "وجراء فعل القمع القابع منذ عصور في دهاليز النظام العربي الحاكم"، عادة ما تدفع هذه الشعوب نحو من يأخذ بيدها على الصعيد السياسي.. والمنابر الاعلامية الفضائية اليوم هي من تلعب هذا الدور، حيث أصبح النزوع إليها هو بمثابة المنفذ الوحيد للاطلاع على حقائق الامور ومواكبة الاحداث لحظة بلحظة، وكأنها تمر في مسلسل مرئي ابطاله يلعبون ادوارهم باتقان فائق على الهواء مباشرة.. الا أن تكرار المتابعة للخبر ذاته "ربما لاهمية الحدث" يؤدي بشكل أو بآخر وبطريقة لا إرادية الى حالة من ادمان مشاهد القتل والتدمير والهدم والدمار ذات العلاقة الوثيقة بآدمية الانسان على سطح المعمورة.
فهذه المشاهد تؤدي إلى تأجيج المشاعر بشكل لحظي ينتهى بانتهاء رد الفعل الكامن صراخاً وعويلاً، ليحدث تلقائياً ما سميناه ب " التفريغ الذاتي " للشحنات المخزنة منذ دقائق أو ساعات أو أيام، وهو ما ينتج بدوره حالة من الإدمان اللا إرادي على مؤثرات وتأثيرات الحدث " المشهد " وبالتالى التعاطي معه بشئ من الروتينية القاتلة، عوضاً عن التجاذب الفعلي المؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر.
الجماهير الغاضبة وبدلا من انتهاجها فعلا مقاوما كل في مجاله ومكانه إلى جانب فعلها التظاهري، وقعت في شرك الإدمان الروتيني للحدث بكل تفصيلاته ومشاهده اللا إنسانية، وهنا ربما يقول قائل إن تكرار هذه المشاهد له آثار تراكمية تتأتى بالفعل العملي على أرض الواقع ولو بعد حين، وذلك جائز، لكنه يتطلب مداً زمنياً طويلاً، في عالم يموج كل لحظة بالاحداث السياسية، مما قد يصبح فيه الاصدقاء أعداء، والاعداء وبين ليلة وضحاها أصدقاء، ولو بفعل دراماتيكي فريد من نوعه على شاكلة الاتفاقيات العربية الاسرائيلية المنتقصة من الحقوق العربية، مما لا يحل لب المشاكل الحقيقية على أرض الواقع.
أنا هنا لا أطالب بوقف مواكبة الحدث إعلامياً، ولكنني أشير إلى ضرورة الاهتمام بالكيف لا بالكم، ما يعني توزيع متابعة الحدث على مدار اليوم بشكل أساس، وكلما جد جديد عبر الفواصل العاجلة، لا تغطية مستمرة في موجة مفتوحة طوال اليوم.
فالإعلام بما يمثله من أداة معرفية لها قيمتها وتأثيرها، يجب إدارته بحكمة وذكاء مهني بما يخدم بالدرجة الأولى الشريحة المستهدفة " الجماهير" في قضاياهم ومصالحهم العليا، فيؤثر أكثر مما يتأثر، إذ أن التكرار في الفعل ورد الفعل وبنفس المنهج ما بين فترة وأخرى هو ما يؤكد نظرية الإدمان، وهو أيضا ما أثبتته التجارب والأحداث منذ انتشار تكنولوجيا الإعلام الفضائي مطلع التسعينيات وصولاً لما تشهده المنطقة والعالم أجمع هذه الأيام من أحداث دامية ما كانت لتمر مرور الكرام على الشعوب لولا الإدمان المتلفز
هذا الشكل الإعلامي المميز وبالرغم من إيجابياته المتعددة على الصعيد السياسي التوعوي وهو الهدف هنا، له سلبياته المتمثلة في عوامل الانتعاش اللحظي، والتفريغ الذاتي، وبالتالي التخدير الذي عادة ما يتأتي عملياً بتأميم أو تجميد الفعل الجماهيري بعد إفراغه من محتواه، أو إن صحت التسمية " تنفيسه".
والتخدير الفكري هنا هو رديف للإدمان الذي يعرف على أنه المادة النباتية أو الكيميائية المخدرة التى يؤدي تعاطيها إلى تغيير وظيفي في حالة الانسان المزاجية والجسدية في آن، حيث تصيب الشخص بالفتور والخمول فتشل نشاطه وتغطي عقله.
في حين أن اللحظات الحاسمة في تاريخ الشعوب، "وجراء فعل القمع القابع منذ عصور في دهاليز النظام العربي الحاكم"، عادة ما تدفع هذه الشعوب نحو من يأخذ بيدها على الصعيد السياسي.. والمنابر الاعلامية الفضائية اليوم هي من تلعب هذا الدور، حيث أصبح النزوع إليها هو بمثابة المنفذ الوحيد للاطلاع على حقائق الامور ومواكبة الاحداث لحظة بلحظة، وكأنها تمر في مسلسل مرئي ابطاله يلعبون ادوارهم باتقان فائق على الهواء مباشرة.. الا أن تكرار المتابعة للخبر ذاته "ربما لاهمية الحدث" يؤدي بشكل أو بآخر وبطريقة لا إرادية الى حالة من ادمان مشاهد القتل والتدمير والهدم والدمار ذات العلاقة الوثيقة بآدمية الانسان على سطح المعمورة.
فهذه المشاهد تؤدي إلى تأجيج المشاعر بشكل لحظي ينتهى بانتهاء رد الفعل الكامن صراخاً وعويلاً، ليحدث تلقائياً ما سميناه ب " التفريغ الذاتي " للشحنات المخزنة منذ دقائق أو ساعات أو أيام، وهو ما ينتج بدوره حالة من الإدمان اللا إرادي على مؤثرات وتأثيرات الحدث " المشهد " وبالتالى التعاطي معه بشئ من الروتينية القاتلة، عوضاً عن التجاذب الفعلي المؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر.
الجماهير الغاضبة وبدلا من انتهاجها فعلا مقاوما كل في مجاله ومكانه إلى جانب فعلها التظاهري، وقعت في شرك الإدمان الروتيني للحدث بكل تفصيلاته ومشاهده اللا إنسانية، وهنا ربما يقول قائل إن تكرار هذه المشاهد له آثار تراكمية تتأتى بالفعل العملي على أرض الواقع ولو بعد حين، وذلك جائز، لكنه يتطلب مداً زمنياً طويلاً، في عالم يموج كل لحظة بالاحداث السياسية، مما قد يصبح فيه الاصدقاء أعداء، والاعداء وبين ليلة وضحاها أصدقاء، ولو بفعل دراماتيكي فريد من نوعه على شاكلة الاتفاقيات العربية الاسرائيلية المنتقصة من الحقوق العربية، مما لا يحل لب المشاكل الحقيقية على أرض الواقع.
أنا هنا لا أطالب بوقف مواكبة الحدث إعلامياً، ولكنني أشير إلى ضرورة الاهتمام بالكيف لا بالكم، ما يعني توزيع متابعة الحدث على مدار اليوم بشكل أساس، وكلما جد جديد عبر الفواصل العاجلة، لا تغطية مستمرة في موجة مفتوحة طوال اليوم.
فالإعلام بما يمثله من أداة معرفية لها قيمتها وتأثيرها، يجب إدارته بحكمة وذكاء مهني بما يخدم بالدرجة الأولى الشريحة المستهدفة " الجماهير" في قضاياهم ومصالحهم العليا، فيؤثر أكثر مما يتأثر، إذ أن التكرار في الفعل ورد الفعل وبنفس المنهج ما بين فترة وأخرى هو ما يؤكد نظرية الإدمان، وهو أيضا ما أثبتته التجارب والأحداث منذ انتشار تكنولوجيا الإعلام الفضائي مطلع التسعينيات وصولاً لما تشهده المنطقة والعالم أجمع هذه الأيام من أحداث دامية ما كانت لتمر مرور الكرام على الشعوب لولا الإدمان المتلفز
اماني ام مروان- مشرفة
- عدد المساهمات : 1162
نقاط : 18611
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 05/06/2009
العمر : 38
الموقع : المغرب
بطاقة الشخصية
admin: 1
اماني ام مروان: 4
المستغفرة: 8
Admin- admin المدير العام
- عدد المساهمات : 1263
نقاط : 18638
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
العمر : 44
الموقع : الرياض
بطاقة الشخصية
admin: 1
اماني ام مروان: 4
المستغفرة: 8
رد: تكنولوجيا الإعلام الفضائي
وانتي من اهل لجزاء ولاحسان مشكورة على مرورك
اماني ام مروان- مشرفة
- عدد المساهمات : 1162
نقاط : 18611
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 05/06/2009
العمر : 38
الموقع : المغرب
بطاقة الشخصية
admin: 1
اماني ام مروان: 4
المستغفرة: 8
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 15, 2010 3:00 am من طرف اماني ام مروان
» إلي محبين أناشيد الشيخ .."مشاري راشد العفاسي"
الإثنين يونيو 28, 2010 8:24 pm من طرف ضحكه طفل
» لعشاقة اللون البنفسجي**أحلى كولكشن****ما راح تندموا****see you****
الإثنين أبريل 19, 2010 12:27 pm من طرف Nolla
» نظام غذائي للعروس قبل ليلة الزفاف ، اكل العروسه ، غذاء العروس
الأربعاء مارس 17, 2010 5:01 pm من طرف ازهار الرحمه
» عندك صوره وفيها جزئيه مضيقاكِ ونفسك تمسحيها تعالي وأنا أقول لكِ...
الجمعة يناير 08, 2010 5:34 pm من طرف ضحكه طفل
» موقع لكي تسمعي اسمك واسم من تحبي بلغه العصافير
الجمعة يناير 08, 2010 3:56 pm من طرف ضحكه طفل
» الضيفة الثلاثة
الإثنين يناير 04, 2010 1:20 am من طرف المستغفرة
» الضيفة الثانية
السبت يناير 02, 2010 7:22 pm من طرف aicha000
» الضيفة لاولى
الخميس ديسمبر 31, 2009 7:45 pm من طرف Admin