بداية الخلق

عزيزتي
سلام ونعمة

من الأصحاح الاول والثانى من سفر التكوين

ونبدأ بالمقدمة

فى البدء خلق الله السموات والارض وكانت الأرض خربة وخالية ولكن قال الله " ليكن نور " فأضاء النور كل الأرض وكان النور حسن فى عين الله ففرق بين النور والظلمة .

هذا وقد قال الله
" ليكن جلد وسط المياه , ليكن فاصلا بين مياه ومياه"
وحقا عمل الله الجلد وتم الفصل بين المياه التى تحت الجلد والتى فوق الجلد ولقد دعى الله الجلد بأسم " السماء "

وإلى هنا ننتهى من المقدمة

وننتقل معكم الى الانباء المحلية:-

لقد صنع الله فرق بين المياه تحت السماء وظهرت شئ يدعى اليابسة ودعى الله السابقة"أرضا" ودعى المياه بأسم " البحار " وكان هذا حسن فى عين الله فقال
" لتنبت الأرض عشبا وبزرا , وشجرا يطرح ثمار "

وأيضا أوفتنا مصادرنا

أن الله قال
" لتكن أنوار فى جلد السماء لتفصل بين النهار والليل وتكون لأيات وأوقات وأيام وسنين "
وكان النور فى السماء لينير كل الأرض وعمل الله النورين العظيمين لحكم النهار والليل

هذا وقد أوفتنا مصادر خارجية

بأن الله قال " لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطر طير فوق الأرض على وجه جلد السماء"
لذلك فقد خلق الله كل ذوات الأنفس الحية الدبابة التى فاضت بها المياه بجميع أجناسها وكل الطيور بأجناسها ودعاها الله لكى تملأ الأرض بثمرها.

والأن وافانا مراسلينا بأن

الله قال أنه سوف يعمل الأنسان على صورته ويشبهه تماما ليتسلط على كل الأرض .
وحقا خلق الله الأنسان على صورته ومثاله ذكرا وأنثى خلقهم
ثم أوفانا مراسيلنا أيضا أن الله باركهم وقال لهم أن يثمروا ويكثروا ويملاؤا الأرض كلها .

هذا ما جاءنا من الأصحاح الأول
والأن ننتقل بكم الى الأصحاح الثانى ومافيه من أخبار وعناوين

من أنباءنا الخارجية عرفنا أنها

أكملت السموات والأرض وكل جندها . وفرغ الله فى اليوم السابع من عمله الذى عمل . فأستراح فى اليوم السابع من جميع عمله الذى عمل وبارك الله هذا اليوم وقدسه لأنه فيه أستراح من جميع عمله الذى عمل الله خالقا.

وأخر أخبارنا لقد خلق الله أدم ولقد أسكنه جنة عدن واوصاه أنه من جميع شجر الجنه يأكل ماعدا شجرة تدعى بأسم " شجرة معرفة الخير والشر لانه وقت يأكل منها موتا يموت" ورأى الله أن أدم يعيش وحيدا فأخذ واحده من أضلاعه وهو نائما وخلق له أمرأة