بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
اماني ام مروان | ||||
المستغفرة | ||||
ميرنا | ||||
saloua | ||||
aicha000 | ||||
fulla2010 | ||||
ملكة الرومانسية | ||||
ghada | ||||
قطه |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 56 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 56 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 281 بتاريخ الخميس أكتوبر 17, 2024 7:54 am
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى رنين على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى رنين على موقع حفض الصفحات
هدانى ربى للاسلام (قصة اسلام فتاة )
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هدانى ربى للاسلام (قصة اسلام فتاة )
يها الأخوة هذا الدين العظيم الإسلام إذا و جد من يعرضه عرضا صحيحا سليما فإن النفوس بفطرتها تقبل عليه أيا كان دينها .
تقول صاحبتها كاتبة القصة التي لم أهتدِ إلى اسمها :
رأيتها بوجهها المضيء في مسجد يقع على ربوة في مدينة أمريكية صغيرة تقرأ القرآن الذي كان مترجماً إلى اللغة الإنجليزية ، سلمت عليها فردت ببشاشة ، تجاذبنا أطراف الحديث وسرعان ما صرنا صديقتين حميمتين . و في ليلة جمعتنا على شاطئ بحيرة جميلة حكت لي قصة إسلامها ، فأحببت أن أحدثكم بها لعلها تكون لنا عظة وعِبرة .
قالت الأخت نشأت في بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة و بعد انفصال أبي عن أمي تزوج بأخرى أذاقتني أصناف العذاب ، فهربت و أنا في السابعة عشرة من ولاية إلى أخرى حيث التقيت بشباب عرب و هم - كما حكت رفيقاتي المشردات كرماء - و ما على إحداهن إلا الابتسام في وجههم حتى تنال عشاء ، وتأوي ليلتها تحت سقف دافئ وعلى فراش مريح ! و فعلت مثلهن .. في نهاية كل سهرة كنت أهرب ، فلم أكن أحب مثل هذه العلاقات ، ثم إنني أكره العرب ، و لكني لم أكن سعيدة بحياتي و لم أشعر بالأمان ، بل كنت دائما أشعر بالضيق و الضياع .....لجأت إلى الدين لكي أشعر بالروحانية و لأستمد منه قوة دافعة في الحياة ، و لكن ديني اليهودي لم يكن مقنعاً ، وجدته دينا لا يحترم المرأة ، و لا يحترم الإنسانية ، ديناً أنانياً كرهته و وجدت فيه التخلف ، و لم أجد فيه بغيتي فأنا لاأقتنع بالخرافات ولا الأساطير ....فتنصرت ... وكانت النصرانية أكثر تناقضا في أشياء لا يصدقها عقل ، و يطلبون منا التسليم بها ، سألت كثيرا كيف يقتل الرب ابنه ؟ كيف ينجب ؟ كيف يكون لديننا ثلاثة آلهة و لا نرى أحداً منهم ، احترت ، تركت كل شيء و لكنني كنت أعلم أن للعالم خالقا . و كنت في كل ليلة أفكر ، و أفكر حتى الصباح .
في ليلة كئيبة – وكل لياليّ كانت كئيبة - و في وقت السحر كنت على وشك الانتحار من سوء حالتي النفسية ، كنت في الحضيض لا شيء له معنى ، المطر يهطل بغزارة، السحب تتراكم و كأنها سجن يحيط بي ، و الكون حولي يقتلني ، ضيق الشجر ينظر إلى ببغض ، قطرة مطر تعزف لحنا كريها رتيبا ، وأنا أطل من نافذة في بيت مهجور ... و جدت نفسي أتضرع لله ، يا رب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني ، أنا سجينة ،،، أنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى الطريق ، رباه إما أن ترشدني أو تقتلني .. كنت أبكي بحرقة حتى غفوت . و في الصباح صحوت بقلب منشرح لا أدري كنهه... خرجت كعادتي أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع تكاليف فطوري ، أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها ... هناك التقيت بشاب عربي تحدثت إليه طويلا ، و طلب مني بعد الإفطار أن أذهب معه إلى بيته ، و عرض علي أن أعيش معه ، فوافقت على عرضه ورافقته إلى بيته ..
بينما نحن نتغدى و نشرب و نضحك دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد كما عرفت من جليسي الذي هتف باسمه متفاجئا ، أخذ هذا الشاب بيد صديقي وطرده ، و بقيت أرتعد - فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه !!- لم يفعل شيئا مخيفا ، بل طلب مني و بكل أدب أن أذهب إلى بيتي . فقلت له : لا بيت لي ، نظر نحوي بحزن ، استشعرته في قسمات وجهه ، و قال حسنا ابقي هنا هذه الليلة - فقد كان البرد قارساً - و في الغد ارحلي ، و خذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا ، و هم بالخروج فاستوقفته و قلت له شكرا ، فلتبقَ أنت هنا و سأخرج أنا ، و لكن لي رجاء ...
أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك و معي ، فجلس و أخذ يحدثني ، و عيناه في الأرض فقال : إنه الإسلام يحرم المحرمات ويُحل الحلال ، و يحرم الخلوة بالنساء و شرب الخمر و يحثنا على الإحسان إلى الناس و على حسن الخلق .... تعجبت، أهؤلاء الذين يقال " إنهم إرهابيون " ؟! لقد كنت أظنهم يحملون مسدسات ، و يقتلون كل من يقابلون ... هكذا علمني الإعلام الأمريكي قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام ، هل لك أن تخبرني ، قال لي : سأذهب بك إلى عائلة مسلمة متدينة تعيش هنا ، أعلم أنهم سيعلمونك خير تعليم .
فانطلق بي في اليوم التالي إليهم ، وفي الساعة العاشرة كنت في بيتهم حيث رحبوا بي ..و أخذت أسأل وأسأل ، و الدكتور سليمان رب الأسرة يجيب ، حتى اقتنعت تماما بكل ما قال ، و علمت أني وجدت ما كنت أبحث عنه ، دين صريح واضح متوافق مع الفطرة لم أجد أية صعوبة في تصديق أي شيء مما سمعت ...كله حق ...
أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي و ارتديت الحجاب من فوري في نفس اليوم الذي صحوت فيه منشرحة..... في الساعة الواحدة مساء أخذتني السيدة إلى أجمل غرف البيت و قالت هي لك ، ابقي فيها ما شئت. رأتني أنظر إلى النافذة و أبتسم ، و دموعي تنهمر على خدي .. سألتني عن السبب ، قلت لها إنني كنت بالأمس في مثل هذا الوقت تماما أقف إلى نافذة و أتضرع إلى الله ربي: إما أن تدلني على الطريق الحق و إما أن تميتني .. لقد دلني و أكرمني و أنا الآن مسلمة مكرمة أعرف ربي وأعرف طريقي إليه .. الإسلام هو الطريق ، الإسلام هو الطريق ...و أخذت السيدة تبكي معي و تحتضنني...
__________________
تقول صاحبتها كاتبة القصة التي لم أهتدِ إلى اسمها :
رأيتها بوجهها المضيء في مسجد يقع على ربوة في مدينة أمريكية صغيرة تقرأ القرآن الذي كان مترجماً إلى اللغة الإنجليزية ، سلمت عليها فردت ببشاشة ، تجاذبنا أطراف الحديث وسرعان ما صرنا صديقتين حميمتين . و في ليلة جمعتنا على شاطئ بحيرة جميلة حكت لي قصة إسلامها ، فأحببت أن أحدثكم بها لعلها تكون لنا عظة وعِبرة .
قالت الأخت نشأت في بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة و بعد انفصال أبي عن أمي تزوج بأخرى أذاقتني أصناف العذاب ، فهربت و أنا في السابعة عشرة من ولاية إلى أخرى حيث التقيت بشباب عرب و هم - كما حكت رفيقاتي المشردات كرماء - و ما على إحداهن إلا الابتسام في وجههم حتى تنال عشاء ، وتأوي ليلتها تحت سقف دافئ وعلى فراش مريح ! و فعلت مثلهن .. في نهاية كل سهرة كنت أهرب ، فلم أكن أحب مثل هذه العلاقات ، ثم إنني أكره العرب ، و لكني لم أكن سعيدة بحياتي و لم أشعر بالأمان ، بل كنت دائما أشعر بالضيق و الضياع .....لجأت إلى الدين لكي أشعر بالروحانية و لأستمد منه قوة دافعة في الحياة ، و لكن ديني اليهودي لم يكن مقنعاً ، وجدته دينا لا يحترم المرأة ، و لا يحترم الإنسانية ، ديناً أنانياً كرهته و وجدت فيه التخلف ، و لم أجد فيه بغيتي فأنا لاأقتنع بالخرافات ولا الأساطير ....فتنصرت ... وكانت النصرانية أكثر تناقضا في أشياء لا يصدقها عقل ، و يطلبون منا التسليم بها ، سألت كثيرا كيف يقتل الرب ابنه ؟ كيف ينجب ؟ كيف يكون لديننا ثلاثة آلهة و لا نرى أحداً منهم ، احترت ، تركت كل شيء و لكنني كنت أعلم أن للعالم خالقا . و كنت في كل ليلة أفكر ، و أفكر حتى الصباح .
في ليلة كئيبة – وكل لياليّ كانت كئيبة - و في وقت السحر كنت على وشك الانتحار من سوء حالتي النفسية ، كنت في الحضيض لا شيء له معنى ، المطر يهطل بغزارة، السحب تتراكم و كأنها سجن يحيط بي ، و الكون حولي يقتلني ، ضيق الشجر ينظر إلى ببغض ، قطرة مطر تعزف لحنا كريها رتيبا ، وأنا أطل من نافذة في بيت مهجور ... و جدت نفسي أتضرع لله ، يا رب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني ، أنا سجينة ،،، أنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى الطريق ، رباه إما أن ترشدني أو تقتلني .. كنت أبكي بحرقة حتى غفوت . و في الصباح صحوت بقلب منشرح لا أدري كنهه... خرجت كعادتي أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع تكاليف فطوري ، أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها ... هناك التقيت بشاب عربي تحدثت إليه طويلا ، و طلب مني بعد الإفطار أن أذهب معه إلى بيته ، و عرض علي أن أعيش معه ، فوافقت على عرضه ورافقته إلى بيته ..
بينما نحن نتغدى و نشرب و نضحك دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد كما عرفت من جليسي الذي هتف باسمه متفاجئا ، أخذ هذا الشاب بيد صديقي وطرده ، و بقيت أرتعد - فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه !!- لم يفعل شيئا مخيفا ، بل طلب مني و بكل أدب أن أذهب إلى بيتي . فقلت له : لا بيت لي ، نظر نحوي بحزن ، استشعرته في قسمات وجهه ، و قال حسنا ابقي هنا هذه الليلة - فقد كان البرد قارساً - و في الغد ارحلي ، و خذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا ، و هم بالخروج فاستوقفته و قلت له شكرا ، فلتبقَ أنت هنا و سأخرج أنا ، و لكن لي رجاء ...
أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك و معي ، فجلس و أخذ يحدثني ، و عيناه في الأرض فقال : إنه الإسلام يحرم المحرمات ويُحل الحلال ، و يحرم الخلوة بالنساء و شرب الخمر و يحثنا على الإحسان إلى الناس و على حسن الخلق .... تعجبت، أهؤلاء الذين يقال " إنهم إرهابيون " ؟! لقد كنت أظنهم يحملون مسدسات ، و يقتلون كل من يقابلون ... هكذا علمني الإعلام الأمريكي قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام ، هل لك أن تخبرني ، قال لي : سأذهب بك إلى عائلة مسلمة متدينة تعيش هنا ، أعلم أنهم سيعلمونك خير تعليم .
فانطلق بي في اليوم التالي إليهم ، وفي الساعة العاشرة كنت في بيتهم حيث رحبوا بي ..و أخذت أسأل وأسأل ، و الدكتور سليمان رب الأسرة يجيب ، حتى اقتنعت تماما بكل ما قال ، و علمت أني وجدت ما كنت أبحث عنه ، دين صريح واضح متوافق مع الفطرة لم أجد أية صعوبة في تصديق أي شيء مما سمعت ...كله حق ...
أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي و ارتديت الحجاب من فوري في نفس اليوم الذي صحوت فيه منشرحة..... في الساعة الواحدة مساء أخذتني السيدة إلى أجمل غرف البيت و قالت هي لك ، ابقي فيها ما شئت. رأتني أنظر إلى النافذة و أبتسم ، و دموعي تنهمر على خدي .. سألتني عن السبب ، قلت لها إنني كنت بالأمس في مثل هذا الوقت تماما أقف إلى نافذة و أتضرع إلى الله ربي: إما أن تدلني على الطريق الحق و إما أن تميتني .. لقد دلني و أكرمني و أنا الآن مسلمة مكرمة أعرف ربي وأعرف طريقي إليه .. الإسلام هو الطريق ، الإسلام هو الطريق ...و أخذت السيدة تبكي معي و تحتضنني...
__________________
Admin- admin المدير العام
- عدد المساهمات : 1263
نقاط : 18638
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
العمر : 44
الموقع : الرياض
بطاقة الشخصية
admin: 1
اماني ام مروان: 4
المستغفرة: 8
اماني ام مروان- مشرفة
- عدد المساهمات : 1162
نقاط : 18611
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 05/06/2009
العمر : 38
الموقع : المغرب
بطاقة الشخصية
admin: 1
اماني ام مروان: 4
المستغفرة: 8
المستغفرة- مشرفة
- عدد المساهمات : 581
نقاط : 17710
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 06/06/2009
العمر : 35
بطاقة الشخصية
admin: 1
اماني ام مروان: 4
المستغفرة: 8
رد: هدانى ربى للاسلام (قصة اسلام فتاة )
اماني ام مروان كتب:
شكرا على مرورك الطيب
Admin- admin المدير العام
- عدد المساهمات : 1263
نقاط : 18638
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
العمر : 44
الموقع : الرياض
بطاقة الشخصية
admin: 1
اماني ام مروان: 4
المستغفرة: 8
رد: هدانى ربى للاسلام (قصة اسلام فتاة )
المستغفرة كتب:
شكرا على مرورك الكريم
Admin- admin المدير العام
- عدد المساهمات : 1263
نقاط : 18638
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
العمر : 44
الموقع : الرياض
بطاقة الشخصية
admin: 1
اماني ام مروان: 4
المستغفرة: 8
ملكة الرومانسية- مشرفة
- عدد المساهمات : 218
نقاط : 17195
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 06/06/2009
بطاقة الشخصية
admin: 1
اماني ام مروان: 4
المستغفرة: 8
رد: هدانى ربى للاسلام (قصة اسلام فتاة )
واثابك وثابنا جميعا باذن الله
Admin- admin المدير العام
- عدد المساهمات : 1263
نقاط : 18638
السٌّمعَة : 17
تاريخ التسجيل : 04/06/2009
العمر : 44
الموقع : الرياض
بطاقة الشخصية
admin: 1
اماني ام مروان: 4
المستغفرة: 8
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 15, 2010 3:00 am من طرف اماني ام مروان
» إلي محبين أناشيد الشيخ .."مشاري راشد العفاسي"
الإثنين يونيو 28, 2010 8:24 pm من طرف ضحكه طفل
» لعشاقة اللون البنفسجي**أحلى كولكشن****ما راح تندموا****see you****
الإثنين أبريل 19, 2010 12:27 pm من طرف Nolla
» نظام غذائي للعروس قبل ليلة الزفاف ، اكل العروسه ، غذاء العروس
الأربعاء مارس 17, 2010 5:01 pm من طرف ازهار الرحمه
» عندك صوره وفيها جزئيه مضيقاكِ ونفسك تمسحيها تعالي وأنا أقول لكِ...
الجمعة يناير 08, 2010 5:34 pm من طرف ضحكه طفل
» موقع لكي تسمعي اسمك واسم من تحبي بلغه العصافير
الجمعة يناير 08, 2010 3:56 pm من طرف ضحكه طفل
» الضيفة الثلاثة
الإثنين يناير 04, 2010 1:20 am من طرف المستغفرة
» الضيفة الثانية
السبت يناير 02, 2010 7:22 pm من طرف aicha000
» الضيفة لاولى
الخميس ديسمبر 31, 2009 7:45 pm من طرف Admin